كيف تقرا التاريخ وترى الغد من خلاله

كلنا درسنا التاريخ
ورسخ فى اذهننا ان التاريخ مجرد احداث قام بيها اشخاص بعينهم فى ازمان محدد
ندخل الامتحان قد ننجح وقد نرسب بقدر تحصيلنا للاحداث وازمناتها
هل تعاملنا مع التاريخ انه كائن حى له نفس التريكبيات الوارثيه ولكنه يتغير فى الشكل دون
المضمون هناك حقائق ثابته لا تتغير ومنها ان التاريخ لا يااتى بجديد ابدا وانما يعيد نفسه فى صور وازمان مختلفه
التغير فى حياة الامم يحتاج الى زمن طويل ولكنه يتم فى هدواء قد يكون غير ملحوظ
تماما وكاانك لحظة غروب الشمس لا تشعر ابدا كيف حل الظلام وتببد النهار مهما كنت متاامل
ان كل الدول والامم التى سادة انهارت جراء حروب متتاليه لتحقبق اطماعها فى خيرات الدول الضعيفه
ان كل امه كانت عظيمه جاء فى اخر زمنها حكام يتسمو با الغرور والغطرسه والتعالى على العدو
ان انهيار القوى العظمى دائما ما تبداء بشائره من الداخل عندما تصل شعوب تلك الدوله
الى حاله من الملل من المتع المباحه فيبدائو فى البحث عن متع من خلال ما هو شاذ او غير ماالوف
تبداء شعوب تلك الدوله فى التمسك بما امتلكو من متع كارهين التضحيه من اجل المكاسب
ظهور ارهصات المقاومه لدى الشعوب المستضعفه وظهور ثقافة التضحيه من اجل اوطانهم
ظهور اجيال من الشعوب المستضعفه ترى ان كره العدو والقضاء عليه هو سبيلهم الوحيد لتعبير عن حبهم لبلادهم
تحقيق الشعوب المستضعفه لا انتصارت جتى لو معنويه تكون ذات تااثير مذوج يرفع من عزيمتهم ويحبط الطرف الاخر
احبائى تلك ثوابت التاريخ لا تقبل التغير واذا قرائنا التاريخ من هذا المنطلق سيكون لنا شمعه تضىء حتى نرى الغد